قـاآلـُو ليــ عَـنِّكــ ~حزينـــ ٍ ,,
,,,,,,
يِسْألوني كيف حالي وإنْت فيكْ ألفين علّه
لو تِباني بخير , عَنّك, عطنِي آلامك عطيّه
قوم فرّحنا بحسّك وإلبسلّك زين حلّه
ننتِظر شقّة شفاتك قوم ورد الروح حيّه
ليش حزنِك فيك بادي , ماعَطاك الله شلّة
إحْمِد فزينه وشينه وإشكر لرب البريّه
غيرك الله ما عطاهم اللي فيك الخير كلّه
وإنت في عينه كبير وإنت في عينك شويّه !
ما حِزن من كان مُسلم وإتّخذ الإسلام ملّه
ربّه الله العزيز وأحمد الهادي نبيّه
الله يعطي من يبا وياخذ عن الناس العطيّه
ما سمعت الله عطى ثم شلّته إيدٍ خفيّه
ابتغي الله فحياتك تستظل باكر بظلّه
وش تفيد أعمال عبدٍ دون ما إخلاص نيّه
الله بيقوّم حياتك لكن أول قوم لله
إخلِص وقوي مقامك قبل ما تيك المنيّه
قالُو لي عنّك حزين ٍعايش ف ـهم وذلّه
والله إني فيه داري حاس به داري دريّه
كيف ما أدري بحاله وا نا إنسانه وخلّه
بيننا روح وحيدة روح تجمعنا سويّه
يوصل إحساسه لقلبي وين ما كان فمحلّه
مستعد أعطي حياتي له وأقدمها هديّة
,,,,,,,