أرى الفرح على عينيها ... وهناك الالام تتجلى بداخلها .... تضحك لتنسي احزانها ..... وتغني لعل الالم يزول عنها ....
دائما تنظر إلى بعينان حزن .... لكن الدمع على الوجه لا يزول .... وهي تتصنع الابتسامه لاتوهم بأنها لاتشكوا حزن ولا الما ....
تبقى وحيده .... وتنفرد في كل عمل .... تحاول زرع المحبه للغير .... وهي تنتظر من يعرف حالها ....
تنتظر لعل أحد يحادثها .... لتشكى له جزء من ما تعانيه ..... لكن ... لكن ....
لم تشكوا لاحد مافيها .... ولا ملامح تبين حزنها والمها .... فقط نبرة صوتها هو ضعف ما يجري فيها ....
طفل لم يبلغ سن البلوغ فاقد والديه وأقرب من ذلك امه ... يحاول يخفى مشاعره .... ليشعر غيره بما فقده ...
امونتي كنز يمننا